عن إنماء

إنماء هي شركة رائدة في تزويد القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية بالحلول التقنية المبتكرة. تأسست إنماء عام 1982 م، وتحتفظ منذ ذلك الحين بسجلّ حافل في توفير أنظمة تكنولوجية موثوقة ومتكاملة وحلول خدماتية لمؤسسات القطاعين العام والخاص بالمملكة، وهي تستثمر اليوم خبراتها المتراكمة عبر هذه السنين في حل المشكلات التي تواجه قطاعاً حيوياً بالغ الأهمية هو قطاع الرعاية الصحية.

تقدّم إنماء، من مقرّها الرئيسي بالرياض وفرعها بالخبر، حلولاً تكنولوجية شاملة بهدف تمكين العاملين في مجال الصحة بواسطة فريقها الذي يضمّ مجموعة من الخبراء في مجال تقنية المعلومات إلى جانب شبكتها الواسعة من الشركاء حول العالم.

تتضمن القائمة الشاملة لمنتجات وخدمات إنماء تحليلاً معمّقاً للعمليات التشغيلية بالمؤسسة الصحية وتقديم الحلول المفصّلة وفق احتياجات المؤسسة، بالإضافة إلى عمليات التنفيذ وتدريب الموظفين ومراقبة الأنظمة التكنولوجية وتقديم الدعم التقني في مرحلة ما بعد البيع والصيانة المستمرة.

ابتداءً من أنظمة حماية المواليد والأطفال IPS القائمة على نسخة متطورة من تقنية التعرف والتتبع بالموجات اللاسلكية RFID ، والحلول الرائدة في مجال أنظمة حماية المرضى والموظفين الإلكترونية وانظمة إدارة وتتبع الأصول RTLS وأنظمة متابعة تعقيم الأيدي وأنظمة إدارة المرضى التي تم تصميمها للتحكم في معدل التوافد وحركة المرضى في المستشفيات، وصولاً إلى أنظمة استدعاء الممرضين المتقدمة. تصنع هذه الحلول المتطورة لإنماء أفقاً جديداً يمكّن عملاءها من التركيز حصراً على ما يأتي في مقدمة أولوياتهم: صحة المريض وسلامته.

الحلول التقنية والأنظمة المتكاملة التي تقدمها إنماء ترفع مستوى إمكانية الوصول إلى البيانات، وتحسّن عملية اتخاذ القرارات الإدارية والكفاءة التشغيلية، وتصنع فرقاً واضحاً في عملية التواصل التي تشكّل عاملاً مفصلياً في عملية التشغيل الفعّال للمنشأة الصحية، فالعديد من المتخصصين يؤمنون بأن التواصل الفاعل يزيد نسبة الرضا والسلامة لدى المرضى ومقدّمي الرعاية الصحية ويخلق بيئةً أفضل من جميع النواحي داخل المستشفى.

وبهذه الصورة، تعمل إنماء بالتعاون مع شركائها على تحويل واقع القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية إلى أفضل المعايير العالمية من خلال تقديم حلول رقمنة المنشآت الصحية الواحدة تلو الأخرى لعملائها بهدف الوصول إلى المعايير العالمية في الرعاية الصحية خدمةً لجميع المواطنين والمقيمين بالمملكة حاضراً ومستقبلاً.